ا
ليوغا رياضة التركيز العالي
تعمل اليوغا على تحقيق التوازن بين العقل والجسد والتنفس، وهي عناصر مترابطة بشكل وثيق ولو حدث تغير في أحدها سينعكس على العناصر الأخرى. وتعود أصول هذه الرياضة إلى الشرق ولاسيما الهند، وعمرها ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
فعند حدوث اضطراب في العقل يتأثر التنفس والجسد وعندما يكون الجسد نشيطا يتغير معه العقل والتنفس على الفور، كما يمكن تهدئة العقل من خلال تهدئة التنفس كما يمكن تهدئة التنفس من خلال إبطاء النشاط الجسماني.
وتعتمد اليوغا على مبادئ أساسية هي الصبر والتحمل والهدوء والاستقلالية وتعالج الجسم من خلال التنفس والتأمل والاسترخاء وتحقق للعقل التركيز والنقاء مانحة الجسد مزيدا من الطاقة والنشاط مع الإحساس الداخلي بالرضا والسلام.
ويسحب النفس العميق الطاقة إلى داخل الجسم ويمده بالأوكسجين وبالتالي يهدئ العضلات وأعضاء الجسم، وأفضل وسيلة للتنفس هي استخدام الحجاب الحاجز وهي العضلة الرقيقة التي تقع تحت الرئتين وتفصل بين التجويفين الصدري والبطني لذلك يسمى هذا التنفس بـ "البطني" لان البطن هو الذي يتمدد وليس الصدر.
ويعتبر الاسترخاء أقوى معالج من بين بقية العوامل لأنه يفيد الجهاز العضلي والدوري وبقية أجزاء الجسم التي تشكو من التوتر.
وتساعد أوضاع اليوغا على تطهير أعضاء الجسم من خلال التمارين فتحريك الجسم في أوضاع مختلفة يدفع الدم إلى خارج الأعضاء الحيوية ويسمح لدم جديد بأن يحل محله الأمر الذي يمد الأعضاء بمزيد من العناصر الغذائية ويجعلها أقوى واكثر مقاومة للأمراض ويقلل الاضطرابات والشوائب في الجسم.
وهناك فوائد أخرى لليوغا منها لحالات العقم والتهاب المفاصل وارتفاع الكولسترول وآلام الظهر، وقد أجرى باحثون بريطانيون دراسة حول آثار اليوغا على 18 شخصا مصابا بالربو تتراوح أعمارهم بين 19 و54 عاما ولاحظوا تحسنا واضحا حينما استخدموا التنفس في اليوغا فقد اكتسب المرضى مقاومة اكبر ضد آثار الهستامين أثناء ممارستهم تمارين التنفس، وهي المادة الكيميائية تفرز في الجسم ويمكنها إثارة نوبة ربوية.
كما لرياضة اليوغا تأثير على آلام الظهر، ويمكن القيام بسلسلة من التمارين لشد الظهر وإزالة الألم والتيبس إذا كان هناك آلم مفاجئ كما أنها تساعد على منع ظهور كثير من الأمراض التي تصاحب تقدم العمر مثل آلام الظهر وضعف العضلات وقلة التوازن كما تحمي الإنسان من هشاشة العظام والتعب وضغط الدم.
وتصلح اليوغا لجميع الأعمار، كما يمكن للنساء الحوامل والأطفال ممارستها، فهي تمنحهم صحة جيدة ومزاجا معتدلا وتحسن الذاكرة والتركيز وقوة التحمل وتساعد على النمو وتمنع حدوث مشكلات للعمود الفقري مثل التحدب.
واليوغا مفيدة للمراهقين اذ تجعلهم اكثر هدوءا وانضباطا كما تهذب سلوكهم وتدفعهم للتفوق في دراستهم وأمور حياتهم وتجعلهم اقل عرضة للانخراط في العادات السيئة مثل التدخين والمخدرات.
وتناسب اليوغا مرضى القلب أو الذين تعرضوا لجلطات دماغية وعمليات جراحية باعتبارها رياضة هادئة ورقيقة تصلح لتلك الفئة من الناس ولاسيما ممن لديهم تحذيرات طبية من ممارسة أي نشاط رياضي.
ولليوغا تأثير غير مباشر على السيدات اللاتي يعانين مشكلات في الدورة الشهرية مثل الآلام وعدم انتظامها من خلال تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ عبر الأوردة الدماغية مما يؤثر في الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم الهرمونات الجنسية,وتساعد على تقوية عضلات الرحم مما يسهم في انقباضه وتخفيف آلام الدورة الشهرية.
وتساعد ممارسة الرياضة في الصباح على تنشيط الجسم والدورة الدموية والليمفاوية ومنح الطاقة وتنظيف الجسم وتهيئه لاستقبال يوم جديد أما في المساء فهي تريح الجسم وتعده للاسترخاء والتغلب على مشكلات الأرق والنوم غير المتواصل
منقول
تعمل اليوغا على تحقيق التوازن بين العقل والجسد والتنفس، وهي عناصر مترابطة بشكل وثيق ولو حدث تغير في أحدها سينعكس على العناصر الأخرى. وتعود أصول هذه الرياضة إلى الشرق ولاسيما الهند، وعمرها ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
فعند حدوث اضطراب في العقل يتأثر التنفس والجسد وعندما يكون الجسد نشيطا يتغير معه العقل والتنفس على الفور، كما يمكن تهدئة العقل من خلال تهدئة التنفس كما يمكن تهدئة التنفس من خلال إبطاء النشاط الجسماني.
وتعتمد اليوغا على مبادئ أساسية هي الصبر والتحمل والهدوء والاستقلالية وتعالج الجسم من خلال التنفس والتأمل والاسترخاء وتحقق للعقل التركيز والنقاء مانحة الجسد مزيدا من الطاقة والنشاط مع الإحساس الداخلي بالرضا والسلام.
ويسحب النفس العميق الطاقة إلى داخل الجسم ويمده بالأوكسجين وبالتالي يهدئ العضلات وأعضاء الجسم، وأفضل وسيلة للتنفس هي استخدام الحجاب الحاجز وهي العضلة الرقيقة التي تقع تحت الرئتين وتفصل بين التجويفين الصدري والبطني لذلك يسمى هذا التنفس بـ "البطني" لان البطن هو الذي يتمدد وليس الصدر.
ويعتبر الاسترخاء أقوى معالج من بين بقية العوامل لأنه يفيد الجهاز العضلي والدوري وبقية أجزاء الجسم التي تشكو من التوتر.
وتساعد أوضاع اليوغا على تطهير أعضاء الجسم من خلال التمارين فتحريك الجسم في أوضاع مختلفة يدفع الدم إلى خارج الأعضاء الحيوية ويسمح لدم جديد بأن يحل محله الأمر الذي يمد الأعضاء بمزيد من العناصر الغذائية ويجعلها أقوى واكثر مقاومة للأمراض ويقلل الاضطرابات والشوائب في الجسم.
وهناك فوائد أخرى لليوغا منها لحالات العقم والتهاب المفاصل وارتفاع الكولسترول وآلام الظهر، وقد أجرى باحثون بريطانيون دراسة حول آثار اليوغا على 18 شخصا مصابا بالربو تتراوح أعمارهم بين 19 و54 عاما ولاحظوا تحسنا واضحا حينما استخدموا التنفس في اليوغا فقد اكتسب المرضى مقاومة اكبر ضد آثار الهستامين أثناء ممارستهم تمارين التنفس، وهي المادة الكيميائية تفرز في الجسم ويمكنها إثارة نوبة ربوية.
كما لرياضة اليوغا تأثير على آلام الظهر، ويمكن القيام بسلسلة من التمارين لشد الظهر وإزالة الألم والتيبس إذا كان هناك آلم مفاجئ كما أنها تساعد على منع ظهور كثير من الأمراض التي تصاحب تقدم العمر مثل آلام الظهر وضعف العضلات وقلة التوازن كما تحمي الإنسان من هشاشة العظام والتعب وضغط الدم.
وتصلح اليوغا لجميع الأعمار، كما يمكن للنساء الحوامل والأطفال ممارستها، فهي تمنحهم صحة جيدة ومزاجا معتدلا وتحسن الذاكرة والتركيز وقوة التحمل وتساعد على النمو وتمنع حدوث مشكلات للعمود الفقري مثل التحدب.
واليوغا مفيدة للمراهقين اذ تجعلهم اكثر هدوءا وانضباطا كما تهذب سلوكهم وتدفعهم للتفوق في دراستهم وأمور حياتهم وتجعلهم اقل عرضة للانخراط في العادات السيئة مثل التدخين والمخدرات.
وتناسب اليوغا مرضى القلب أو الذين تعرضوا لجلطات دماغية وعمليات جراحية باعتبارها رياضة هادئة ورقيقة تصلح لتلك الفئة من الناس ولاسيما ممن لديهم تحذيرات طبية من ممارسة أي نشاط رياضي.
ولليوغا تأثير غير مباشر على السيدات اللاتي يعانين مشكلات في الدورة الشهرية مثل الآلام وعدم انتظامها من خلال تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ عبر الأوردة الدماغية مما يؤثر في الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم الهرمونات الجنسية,وتساعد على تقوية عضلات الرحم مما يسهم في انقباضه وتخفيف آلام الدورة الشهرية.
وتساعد ممارسة الرياضة في الصباح على تنشيط الجسم والدورة الدموية والليمفاوية ومنح الطاقة وتنظيف الجسم وتهيئه لاستقبال يوم جديد أما في المساء فهي تريح الجسم وتعده للاسترخاء والتغلب على مشكلات الأرق والنوم غير المتواصل
منقول