يباع الآن فى الكويت صندوق أسود صغير فى حجم علبة الكبريت بسعر يتراوح بين 35 و50 ديناراً ، والصندوق الصغير يمكن صاحبه من سماع ما يدور فى منزله أو سيارته أو مكتبه بينما في أي مكان في العالم - بثا مباشرا ؟
تقنية هذا الجهاز الاسود اللون أو ما يسمى في أوساط الباعة بالصندوق الاسود السحري من شأنها أن تكشف عن كل همسة وحتى شهيق وزفير من تريد التنصت عليه.
الصندوق الاسود أو سماعة الأمان يعمل بعد أن توضع فيه شريحة هاتف نقال وتترك (السماعة)، أو الصندوق الاسود في المكان الذي ينوي حامله تركه سواء في سيارة من يريد التنصت عليه أو دسه في أي مكتب أو منزل يريد معرفة أسرار صاحبه، وما عليه عندما يريد الاستماع سوى طلب رقم هاتف الشريحة حتى يأتي ما يدور من كلام وما يصدر عن أي جلسة وئام، أو الاستماع إلى محضر جلسة أو معرفة تفاصيل صفقة.
هذا الصندوق الاسود أو سماعة الأمان التي لا يتجاوز عرضها 3 سنتيمترات وارتفاعها سنتيمترا واحدا (حجم علبة الكبريت الصغيرة) يتم شحنه مرة واحدة في كل شهر ويوجد به خلايا تشحن نفسها بنفسها عبر الطاقة الشمسية أو إذا تم وضعه في مكان مثل الثريا (النجفة) وذلك من خلال النور المنبعث من أضوائها.
الصندوق الاسود أو سماعة الأمان يعتقد أن أجهزة الاستخبارات في العالم تستخدمه لكشف أسرار المطلوبين ولمراقبة قيادات بعينها في بعض البلدان ليتم تسجيل ما ينطقون به لمعرفة نواياهم ومخططاتهم.
وفيما يخص الكويت فإن الطلب على سماعة الأمان أو الصندوق الاسود السحري أكثر من المعروض، إذ تنفد الكميات المطروحة منه في وقت قصير جدا، وذلك حسب إفادة أكثر من مروج له.
وقالت صحيفة ال الراي الكويتية أمس ان الباعة لسماعة الأمان أو الصندوق الاسود لا يبخلون على الساعي للحصول على هذا الجهاز بشرح الطريقة التي يعمل بها وببساطة ضع الشريحة في داخل الجهاز واتركه في المكان الذي تريد أن تتنصت على صاحبه، واتصل وقتما تشاء برقم هاتف الشريحة حتى تستمع لكل شيء .
ويضيف الباعة وبلغة التجار الشطار ولزيادة الترغيب في شراء الجهاز بإمكان الزوجة التجسس على زوجها والعكس، وبإمكان العاملين في الوزارات التجسس على وزرائهم، وبإمكان أي سكرتيرة معرفة أسرار مديرها، أو معرفة المدير أسرار سكرتيرته، ومن دون تعب أو بذل مجهود سوى إجراء اتصال وكأنه اتصال عادي.
الغريب أن الصندوق السحري يدخل إلى الكويت بطرق خاصة من وراء الجهات المسؤول
تقنية هذا الجهاز الاسود اللون أو ما يسمى في أوساط الباعة بالصندوق الاسود السحري من شأنها أن تكشف عن كل همسة وحتى شهيق وزفير من تريد التنصت عليه.
الصندوق الاسود أو سماعة الأمان يعمل بعد أن توضع فيه شريحة هاتف نقال وتترك (السماعة)، أو الصندوق الاسود في المكان الذي ينوي حامله تركه سواء في سيارة من يريد التنصت عليه أو دسه في أي مكتب أو منزل يريد معرفة أسرار صاحبه، وما عليه عندما يريد الاستماع سوى طلب رقم هاتف الشريحة حتى يأتي ما يدور من كلام وما يصدر عن أي جلسة وئام، أو الاستماع إلى محضر جلسة أو معرفة تفاصيل صفقة.
هذا الصندوق الاسود أو سماعة الأمان التي لا يتجاوز عرضها 3 سنتيمترات وارتفاعها سنتيمترا واحدا (حجم علبة الكبريت الصغيرة) يتم شحنه مرة واحدة في كل شهر ويوجد به خلايا تشحن نفسها بنفسها عبر الطاقة الشمسية أو إذا تم وضعه في مكان مثل الثريا (النجفة) وذلك من خلال النور المنبعث من أضوائها.
الصندوق الاسود أو سماعة الأمان يعتقد أن أجهزة الاستخبارات في العالم تستخدمه لكشف أسرار المطلوبين ولمراقبة قيادات بعينها في بعض البلدان ليتم تسجيل ما ينطقون به لمعرفة نواياهم ومخططاتهم.
وفيما يخص الكويت فإن الطلب على سماعة الأمان أو الصندوق الاسود السحري أكثر من المعروض، إذ تنفد الكميات المطروحة منه في وقت قصير جدا، وذلك حسب إفادة أكثر من مروج له.
وقالت صحيفة ال الراي الكويتية أمس ان الباعة لسماعة الأمان أو الصندوق الاسود لا يبخلون على الساعي للحصول على هذا الجهاز بشرح الطريقة التي يعمل بها وببساطة ضع الشريحة في داخل الجهاز واتركه في المكان الذي تريد أن تتنصت على صاحبه، واتصل وقتما تشاء برقم هاتف الشريحة حتى تستمع لكل شيء .
ويضيف الباعة وبلغة التجار الشطار ولزيادة الترغيب في شراء الجهاز بإمكان الزوجة التجسس على زوجها والعكس، وبإمكان العاملين في الوزارات التجسس على وزرائهم، وبإمكان أي سكرتيرة معرفة أسرار مديرها، أو معرفة المدير أسرار سكرتيرته، ومن دون تعب أو بذل مجهود سوى إجراء اتصال وكأنه اتصال عادي.
الغريب أن الصندوق السحري يدخل إلى الكويت بطرق خاصة من وراء الجهات المسؤول