من طرف م-هلا الجمعة يونيو 05, 2009 8:03 pm[center] أعلنت شركة ألفا الدوائية في حلب عن إنتاجها لدواء مضاد لأنفلونزا الخنازير، وأطلقت الشركة على دواءها الجديد اسم (فيرا فلو)، فيما تقول الشركة أن الدواء بيد وزارة الصحة ولا يجوز بيعه في الصيدليات.
وفي هذا السياق يشير المدير التجاري للشركة فارس الشهابي إلى أن الدواء المذكور كانت قد صنعته الشركة في العام 2006 إبان انتشار أنفلونزا الطيور، حيث حصلت الشركة حينذاك على ترخيص من وزارة الصحة لإنتاج الدواء وتم بالفعل تقديم عينات للوزارة.
ويتابع الشهابي:حينها لم نتلق طلبات من وزارة الصحة السورية حول الدواء، فقمنا بإتلاف الكميات الموجودة لدينا، ولكن بعد انتشار المرض الجديد مؤخراً طلبت الوزارة منا إنتاج الدواء ثانية، فقمنا بالفعل بإنتاج كميات معينة قدمنا نصفها مجاناً لوزارة الصحة فيما احتفظنا بالباقي لحين الطوارئ لا سمح الله.
وعن مراحل تصنيع الدواء وفعاليته يقول "الشهابي":"إنتاج دواء جديد من البداية يحتاج عمليات مخبرية تمتد حتى عشر سنوات على الأقل وبكلفة تصل لمئات الملايين من الدولارات، لذلك قمنا بتحليل دواء عالمي مشابه وتوصلنا إلى تركيبة الدواء في مخابرنا لنبدأ البحث بعد ذلك عن المواد الأولية حتى حصلنا عليها وتمكنا من إنتاج الدواء، وباعتبار أنه لا يوجد في سورية حالات إصابة والحمد لله لهذا قمنا بفحص الدواء مخبرياً فقط وأثبتت وزارة الصحة فعالية الدواء، وعلى كل نحن مستعدون لتقديم عينات مجانية لدول لديها إصابات لتجريب الدواء على المصابين في حال طلب منا ذلك، وللعلم فإنه يجب أخذ الدواء خلال الـ 48 ساعة الأولى للإصابة حيث تكون فعالية الدواء 100 %، ويضعف التأثير تدريجياً بعد ذلك".
ويشير "الشهابي" أيضاً إلى أن شركته تلقت بالفعل طلبات من منظمة الأونروا الدولية للحصول على كميات من الدواء، حيث تعمل شركة ألفا حالياً على تأمين كميات مناسبة من المواد الأولية لفتح باب البيع التجاري والتصدير، ويتوقع المدير التجاري أن يتم ذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وفي تعليق ملفت حول الجوانب القانونية لإنتاج الدواء وحول انتشار المرض عالمياً يقول "الشهابي": "لا نستبعد أن تقوم شركات عالمية بالقيام بخطوات قانونية تجاهنا فهذا الشركات تحتكر الدواء كما هو معلوم، ولكننا قمنا بإجراء تعديلات طفيفة على الدواء ليتناسب مع طبيعة الفيروسات والبنية الجسمية للمصابين في مجتمعاتنا، أي أننا لم نقلد الدواء العالمي ولكن قمنا بتطويره وتحسينه فهو ليس مطابق تماماً، وهنا أشير إلى التهويل الحاصل من قبل وسائل الإعلام حول المرض، فالأنفلونزا العادية ( الكريب) تقتل حوالي نصف مليون إنسان سنوياً حول العالم، ولو تعاملت معها وسائل كما تعاملت مع أنفلونزا الخنازير لالتزم الناس بيوتهم خوفاً من العدوى ولكن هذا لم يحدث، لذلك أعتقد أن المرض قد صاحبه كثير من التهويل، ولا أستبعد وجود مصالح معينة لبعض الشركات وراء هذا التضخيم الإعلامي".
الدواء المذكور هو من عيار 75 ملغ ويصلح للبالغين فقط، ويصل سعر العلبة الواحدة إلى أكثر من 750 ليرة سورية، ولا تستبعد الشركة إنتاج دواء خاص للأطفال عند الحاجة وبعيار أقل.
وفي هذا السياق يشير المدير التجاري للشركة فارس الشهابي إلى أن الدواء المذكور كانت قد صنعته الشركة في العام 2006 إبان انتشار أنفلونزا الطيور، حيث حصلت الشركة حينذاك على ترخيص من وزارة الصحة لإنتاج الدواء وتم بالفعل تقديم عينات للوزارة.
ويتابع الشهابي:حينها لم نتلق طلبات من وزارة الصحة السورية حول الدواء، فقمنا بإتلاف الكميات الموجودة لدينا، ولكن بعد انتشار المرض الجديد مؤخراً طلبت الوزارة منا إنتاج الدواء ثانية، فقمنا بالفعل بإنتاج كميات معينة قدمنا نصفها مجاناً لوزارة الصحة فيما احتفظنا بالباقي لحين الطوارئ لا سمح الله.
وعن مراحل تصنيع الدواء وفعاليته يقول "الشهابي":"إنتاج دواء جديد من البداية يحتاج عمليات مخبرية تمتد حتى عشر سنوات على الأقل وبكلفة تصل لمئات الملايين من الدولارات، لذلك قمنا بتحليل دواء عالمي مشابه وتوصلنا إلى تركيبة الدواء في مخابرنا لنبدأ البحث بعد ذلك عن المواد الأولية حتى حصلنا عليها وتمكنا من إنتاج الدواء، وباعتبار أنه لا يوجد في سورية حالات إصابة والحمد لله لهذا قمنا بفحص الدواء مخبرياً فقط وأثبتت وزارة الصحة فعالية الدواء، وعلى كل نحن مستعدون لتقديم عينات مجانية لدول لديها إصابات لتجريب الدواء على المصابين في حال طلب منا ذلك، وللعلم فإنه يجب أخذ الدواء خلال الـ 48 ساعة الأولى للإصابة حيث تكون فعالية الدواء 100 %، ويضعف التأثير تدريجياً بعد ذلك".
ويشير "الشهابي" أيضاً إلى أن شركته تلقت بالفعل طلبات من منظمة الأونروا الدولية للحصول على كميات من الدواء، حيث تعمل شركة ألفا حالياً على تأمين كميات مناسبة من المواد الأولية لفتح باب البيع التجاري والتصدير، ويتوقع المدير التجاري أن يتم ذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وفي تعليق ملفت حول الجوانب القانونية لإنتاج الدواء وحول انتشار المرض عالمياً يقول "الشهابي": "لا نستبعد أن تقوم شركات عالمية بالقيام بخطوات قانونية تجاهنا فهذا الشركات تحتكر الدواء كما هو معلوم، ولكننا قمنا بإجراء تعديلات طفيفة على الدواء ليتناسب مع طبيعة الفيروسات والبنية الجسمية للمصابين في مجتمعاتنا، أي أننا لم نقلد الدواء العالمي ولكن قمنا بتطويره وتحسينه فهو ليس مطابق تماماً، وهنا أشير إلى التهويل الحاصل من قبل وسائل الإعلام حول المرض، فالأنفلونزا العادية ( الكريب) تقتل حوالي نصف مليون إنسان سنوياً حول العالم، ولو تعاملت معها وسائل كما تعاملت مع أنفلونزا الخنازير لالتزم الناس بيوتهم خوفاً من العدوى ولكن هذا لم يحدث، لذلك أعتقد أن المرض قد صاحبه كثير من التهويل، ولا أستبعد وجود مصالح معينة لبعض الشركات وراء هذا التضخيم الإعلامي".
الدواء المذكور هو من عيار 75 ملغ ويصلح للبالغين فقط، ويصل سعر العلبة الواحدة إلى أكثر من 750 ليرة سورية، ولا تستبعد الشركة إنتاج دواء خاص للأطفال عند الحاجة وبعيار أقل.
